الله سبحانه وتعالى جعل الجزاء والعقاب هو النهاية الحتمية للإنسان في الحياة الدنيا وفي الآخرة وكل بني آدم يعاقب على ذنوبه التي كان يرتكبها في الدنيا، وأيضا يلقى الإنسان الجزاء الخير ويتمتع بالجنة ونعيمها وذلك من خلال الأعمال الصالحة التي كان يفعلها طيلة حياته، وجعل الله للإنسان العقل لكي يميز بين الخير والشر والخطأ والصواب، ويلجأ الناس لفعل الطاعات والعبادات من أجل نيل رضا الله وثوابه العظيم الذي يكون في انتظاره يوم الحساب.
ومن الممكن أن يقوم الإنسان بفعل العديد من الطاعات والعبادات ولا يترك فرض من فروض الله ويتقرب إليه بالنوافل، ولكن لا يقبل الله سبحانه وتعالى هذه الأعمال جميعها بسبب خطأ فادح يرتكبه الكثير وقد نكون منهم ونحن لا نعلم، وهذا الخطأ الذي تحدث عنه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وروى فيه أنه من الممكن أن يفعل الإنسان جميع الطاعات وجميع العبادات ولكنها لا تكتب له ولا تقبل منه ولا يقبلها الله، فجميع الحسنات التي أتى بها في حياته تدخله النار يوم القيامة وعندما تساءل الصحابة عن سبب ذلك وضح الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن الشخص عندما يقوم بفعل الطاعات والعبادات لابد أن ويكون في نيته أن هذه الأعمال خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى.
حيث إن الكثير من الأشخاص يرتلون القرآن ويصلون في المساجد جميع الصلوات في أوقاتها، وكان يصوم، ولكن لم يستحضر النية الخالصة لوجه الله بل كان من أجل أن يقال عنه أنه رجل صالح وأنه من الأشخاص الصالحين، فلا يجب الاهتمام بقول الآخرين عنك والإخلاص في النية لعمل الخير لوجه الله خالصا من أي أسباب أخرى، حتى لا يكون جزاؤه النار على عدم استحضاره لنية التقرب من الله ولكنه كان يريد التقرب من الناس فقط.
ومن الممكن أن يقوم الإنسان بفعل العديد من الطاعات والعبادات ولا يترك فرض من فروض الله ويتقرب إليه بالنوافل، ولكن لا يقبل الله سبحانه وتعالى هذه الأعمال جميعها بسبب خطأ فادح يرتكبه الكثير وقد نكون منهم ونحن لا نعلم، وهذا الخطأ الذي تحدث عنه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وروى فيه أنه من الممكن أن يفعل الإنسان جميع الطاعات وجميع العبادات ولكنها لا تكتب له ولا تقبل منه ولا يقبلها الله، فجميع الحسنات التي أتى بها في حياته تدخله النار يوم القيامة وعندما تساءل الصحابة عن سبب ذلك وضح الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن الشخص عندما يقوم بفعل الطاعات والعبادات لابد أن ويكون في نيته أن هذه الأعمال خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى.
حيث إن الكثير من الأشخاص يرتلون القرآن ويصلون في المساجد جميع الصلوات في أوقاتها، وكان يصوم، ولكن لم يستحضر النية الخالصة لوجه الله بل كان من أجل أن يقال عنه أنه رجل صالح وأنه من الأشخاص الصالحين، فلا يجب الاهتمام بقول الآخرين عنك والإخلاص في النية لعمل الخير لوجه الله خالصا من أي أسباب أخرى، حتى لا يكون جزاؤه النار على عدم استحضاره لنية التقرب من الله ولكنه كان يريد التقرب من الناس فقط.