أن أختلاف الأراء بين الاشخاص هو أمر طبيعي فالله خلق كل شخص بطبيعة مختلفة عن الأخر وبطريقة تفكير وأساليب مختلفة وأيضاً بأحاسيس ومشاعر مختلفة
فكل أنسان يعيش طوال حياته ليتفهم طبيعة الاخر ويستطيع أن يتلائم مع الشخصيات المختلفة من حوله فهذه هي طبيعة الحياة فلا توجد أسرة خالية من المشاكل والأزمات وكل هذا يرجع نتيجة اختلاف أراء الاشخاص والمعتقدات
وبالأضافة إلي أن كل انسان له طبيعة وشخصية مختلفة عن الأخر فهناك أيضاً أختلافات كبيرة في طريقة التفكير بين الرجل والمرأة كما أكدت الكثير من الدراسات العلمية فكلاً منهم له أهتماماته وميوله التي قد لا تكون علي هوي الاخر
فأذا أخذنا في الاعتبار أن الله خلق كلاً منا بحالة فريدة وكل شخص يختلف كثيراً عن غيره فسنحيا في عالم هاديء خالي من المشاكل والأزمات
وهناك اشياء تفعلها الزوجة قد تثير جنون الرجل وتجله غاضباً جداً وفي حالة عصبية شديدة ولكن الزوجة تري أنه موقف صغير لا داع لكل هذه العصبية المفرطة وغالباً ما يرجعوا مرة أخري ويصالح بعضهما الأخر
ولكن هناك تصرف قد تفعله الزوجه ولا يغفره الرجل أبداً وهو طبيعية المرأة الشكاكة وفدائماً تبحث وراء زوجها لكي تعرف هل أنه يكلم أمرأة أخري غيرها أم لا فدائماً تتصفح الهاتف الخاص به وتراقب نزوله وخروجه وتوجه له الأسئلة الكثيرة حتي تصل إلي أي طريق تكتشف به خيانة الزوج فهذا الاسلوب يخنق الزوج بالفعل لأنه يراها أنها أمرأة لا تثق في نفسها أولاً ولا تثق في حبه لها وتبدأ الحياة الزوجية عبارة عن حلقة من المشاكل والأزمات وهذه الحياة تجعل الرجل يبحث عن أمرأة أخري غير زوجته ليري فيها الراحة والسعادة