كشف موقع مجلة "نيوزويك" الأميركية عن الشروط التي طرحتها الإمارات والسعودية للتفاوض مع قطر لعودة العلاقات معها، بعد اتخاذ قرار التصعيد بعزلها تمامًا عن المنطقة وفرض حظرّ بريّ وجويّ عليها.
ونشر الموقع مقالًا للكاتب الإماراتي ورجل الأعمال سلطان بن سعود القاسمي قال فيه إن من المرجح أن تطالب دول الخليج بإغلاقٍ كاملٍ لشبكة الجزيرة التلفزيونية، وكل وسائل الإعلام الرديفة لها؛ قبل أي وساطة يمكن أن تحدث.
بالإضافة إلى ذلك، الوسائل الإعلامية والشبكات المدعومة من قطر واتهمتها القنوات الرسمية الخليجية؛ مثل العربي الجديد (والعربية الجديدة)، يرأسها السياسي السابق عزمي بشارة، وصحيفة "القدس العربي" التي تأسست في لندن عام 1989 على شبكة الإنترنت العربية، وموقع "أخبار البوابة العربي 21" ومقره بلندن، موقع "العين" في الشرق الأوسط، والنسخة العربية من "هافينغتون بوست" التي يرأسها مدير الجزيرة السابق وضاح خنفر، وكذلك موقع "الخليج الجديد".
وأضاف الكاتب أن "دول الخليج وحليفهم المصري يطالبون أيضًا بطرد جميع قادة الإخوان المسلمين وقادة حركة حماس، وعزمي بشارة والكاتب الإسلامي ياسر آل زعتر، وسوف تشمل مطالب أخرى إقالة المحرر في صحيفة العرب عبدالله العذبة بسبب انتقاداته لدولة الإمارات".
مطالب تعجيزية
كما نوّه الكاتب الإماراتي إلى أن هناك مطالب تعجيزية لقطر تطرحها دول الخليج، وغير قابلة للتفاوض؛ وهي إيقاف قطر لما وُصِف بسوء استخدام المنظمات الخيرية المرتبطة، التي انتقدتها وزارة الخارجية الأميركية، فضلًا عن وقف التحريض ضد الدولة المصرية في وسائل الإعلام القطرية المرتبطة التي استمرت منذ الإطاحة بالدكتور محمد مرسي في عام 2013.
ومنذ قليل، غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المملكة العربية السعودية بعد زيارة وصفتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) بأنها "أخوية"؛ لكن لم تصدر بيانات بشأن نتائج المحادثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن قطع العلاقات مع قطر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية في وقت سابق أن الملك سلمان وأمير الكويت أجريا مناقشات بشأن تطور الأحداث في المنطقة؛ لكنها لم تقدم تفاصيل.
وتأزّمت العلاقات بين دولة قطر ودول خليجية على خلفية نشر تصريحات مزعومة منسوبة إلى أميرها الشيخ تميم بن حمد بشأن مواضيع حساسة في المنطقة؛ ونفت وكالة قنا القطرية التصريحات، موضحة أن موقعها اخترق.
رغم ذلك، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر فجر أمس الاثنين قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركات البحرية والبرية والجوية معها؛ بدعوى حماية أمنها من مخاطر الإرهاب والتطرف والتدخل في شؤون دول عربية أخرى.
واتخذت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة الليبية المؤقتة بقيادة عبدالله الثني وجمهوريتا المالديف وموريشيوس الإجراءات المماثلة ضد قطر.
ونشر الموقع مقالًا للكاتب الإماراتي ورجل الأعمال سلطان بن سعود القاسمي قال فيه إن من المرجح أن تطالب دول الخليج بإغلاقٍ كاملٍ لشبكة الجزيرة التلفزيونية، وكل وسائل الإعلام الرديفة لها؛ قبل أي وساطة يمكن أن تحدث.
بالإضافة إلى ذلك، الوسائل الإعلامية والشبكات المدعومة من قطر واتهمتها القنوات الرسمية الخليجية؛ مثل العربي الجديد (والعربية الجديدة)، يرأسها السياسي السابق عزمي بشارة، وصحيفة "القدس العربي" التي تأسست في لندن عام 1989 على شبكة الإنترنت العربية، وموقع "أخبار البوابة العربي 21" ومقره بلندن، موقع "العين" في الشرق الأوسط، والنسخة العربية من "هافينغتون بوست" التي يرأسها مدير الجزيرة السابق وضاح خنفر، وكذلك موقع "الخليج الجديد".
وأضاف الكاتب أن "دول الخليج وحليفهم المصري يطالبون أيضًا بطرد جميع قادة الإخوان المسلمين وقادة حركة حماس، وعزمي بشارة والكاتب الإسلامي ياسر آل زعتر، وسوف تشمل مطالب أخرى إقالة المحرر في صحيفة العرب عبدالله العذبة بسبب انتقاداته لدولة الإمارات".
مطالب تعجيزية
كما نوّه الكاتب الإماراتي إلى أن هناك مطالب تعجيزية لقطر تطرحها دول الخليج، وغير قابلة للتفاوض؛ وهي إيقاف قطر لما وُصِف بسوء استخدام المنظمات الخيرية المرتبطة، التي انتقدتها وزارة الخارجية الأميركية، فضلًا عن وقف التحريض ضد الدولة المصرية في وسائل الإعلام القطرية المرتبطة التي استمرت منذ الإطاحة بالدكتور محمد مرسي في عام 2013.
ومنذ قليل، غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المملكة العربية السعودية بعد زيارة وصفتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) بأنها "أخوية"؛ لكن لم تصدر بيانات بشأن نتائج المحادثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن قطع العلاقات مع قطر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية في وقت سابق أن الملك سلمان وأمير الكويت أجريا مناقشات بشأن تطور الأحداث في المنطقة؛ لكنها لم تقدم تفاصيل.
وتأزّمت العلاقات بين دولة قطر ودول خليجية على خلفية نشر تصريحات مزعومة منسوبة إلى أميرها الشيخ تميم بن حمد بشأن مواضيع حساسة في المنطقة؛ ونفت وكالة قنا القطرية التصريحات، موضحة أن موقعها اخترق.
رغم ذلك، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر فجر أمس الاثنين قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركات البحرية والبرية والجوية معها؛ بدعوى حماية أمنها من مخاطر الإرهاب والتطرف والتدخل في شؤون دول عربية أخرى.
واتخذت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة الليبية المؤقتة بقيادة عبدالله الثني وجمهوريتا المالديف وموريشيوس الإجراءات المماثلة ضد قطر.