يعد الفنان المصري سعد الصغير من اكثر الفنانين ارتباطًا بوالدتهم، فوصفها بأنها كل شيء بالنسبة له لأنه ليس لديه عم أو خال أو أقارب أخرين، كما أن والدته هي مديرة أعماله.
سعد الصغير، قال باكيًا أثناء أستضافته في برنامج “شيخ الحارة”، مع الإعلامية بسمة وهبة والمذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”: “ربنا يشفيكي يا أمي وأنا من غيرك ولا أسوى شيء ولو جرى لكي حاجة مش هقدر أضحك على ربنا وعلى الناس ومش ها غني مرة ثانية وسأبكي عليكي العمر كله”.سعد الصغير، كان قد كشف في حوار صحفي سابق له سر بنائه للمسجد الذي أثار به جدلًا واسعًا حتى أن بعض رجال الدين أصدر فتوى بعدم جواز الصلاة فيه، قائلًا: «أخويا توفى منذ 7 سنوات فجأة وكان عمره 22 سنة وساب طفلين، وأمي كانت بتقعد في البلكونة وتبكي وكان قدامنا قطعة أرض فاضية بتاعة جيرانا المسيحيين اللي كنت باشتغل عندهم وأنا صغير، روحت للمقدسة صاحبة الأرض وقلتلها عاوزها أبني عليها مسجد ومش معايا فلوس، الست فورا جابت المحامى وكتبتلي العقد بدون ماتاخد ولا مليم وفعلا بنيت المسجد علشان أمي لما تبص قدامها تشوفه وتتصبر على فراق أخويا، وبعدها لقيت شركة تويوتا وجهينة بيكلموني أعملهم إعلانات وجبت شنطة فلوس وأديتها للمقدسة».
من هو سعد الصغير
فنان شعبي من مواليد عام 1970.
قدم عدد من الأغنيات الشعبية الناجحة واشتهر بأغنية «هتجوز» التي حققت شعبية واسعة.
أصبح من أشهر مطربين الفن الشعبي في مصر ومن أوائل الذين يقومون بإحياء الأفراح.
ترشح للرئاسة عام 2014 وقال إنه لا يفهم في السياسة ولكن سيستعين بأحد ثم أكد بعد ذلك أنه كان يمزح.
من أفلامه: «30 يوم في العز، عش البلبل، حصل خر، شارع الهرم، لخمة راس، ابقى قابلني».
ومن المسلسلات التي شارك به: «دلع بنات، آن الأوان، راجل وست ستات، مبروك جالك قلق».