منذ إعلان قطع العلاقات من جانب كل من مصر، السعودية، البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، مع قطر، تعيش حالياً الإمارة الصغيرة حالة من العزلة التامة، بعد قطع جيرانها و شقيقاتها من الدول الخليجية مقاطعتها بشكل رسمي، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار تدريجي في الاقتصاد القطري، وسيؤثر بشكل كبير على مستقبل العلاقات فيما بعد.
كانت المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، قد منع كل منهما تصدير السكر الأبيض لدولة قطر، وذلك بعد ساعات من قطع العلاقات الدبلوماسية معها، ونشرت بعض التقارير، أن قطر تستورد حوالي اكثر من 100.000 طن من السكر سنوياً، ويزيد في شهر رمضان بنسبة 30% تقريباً.
كما أعلنت العديد من البلدان المقاطعة لقطر، عدم السماح لشركة الخطوط الجوية القطرية بالطيران فوق سماء كل من مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، ليبيا، اليمن، وذلك رداً على دعم دولة قطر للجماعات الإرهابية والمتطرفة، على رأسها تنظيم داعش الإرهابي، وجماعة الإخوان المسلمين.
من ناحية أخرى، قامت سلطات ميناء ضبا البحري في المملكة العربية السعودية، بإعادة أكثر من 20 شاحنة محملة بعدد من المواد الغذائية التي كانت في طريقها إلى قطر، قادمة من ميناء سفاجا البحري في مصر.
وكانت هذه الشاحنات قد وصلت إلى ميناء ضبا السعودي، بعد أن صدر قرار بقطع العلاقات مع قطر، من جانب مصر، السعودية، البحرين، وغيرهم، وكانت من المفترض أن تتجه هذه الشاحنات إلى قطر عبر ميناء ضبا البحري.
وقالت مصادر بميناء سفاجا، لموقع صدى البلد، أن هذه الشاحنات عادت مرة أخرى إلى ميناء سفاجا، قادمة من المملكة العربية السعودية عبر ميناء ضبا، وكانت محملة بالعديد من السلع الغذائية، من بينها فواكه وخضروات.
