وجاء هذا الرفض بعدما فطن الأمير تميم لإمكانية وجود خطط عسكرية قد تطيح به سلميا وهو في أمريكا، وبالتالي يصعب عليه العودة إلى الدوحة، تماما كما وقع مع جده خليفة بن حمد الذي انقلب عليه ابنه (والد تميم) حمد بن خليفة، وخوفا من أن يقع له نفس الأسلوب للاستيلاء على ملكه هو الآخر.
وأشارت المصادر ذاتها أن الأيام القليلة القادمة تبقى المحدد الفاصل بين إمكانية إعلان الحرب والإطاحة بنظام الأمير تميم، أو رجوع المياه إلى مجاريها، رغم أن بعض المتتبعين يرون أن قطر قد تتنازل وتقبل بإملاءات السعودية والإمارات.