ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين روى قصص غريبية خلال فترة اعتقاله التي أعقبت إسقاط نظامه عام 2003 وقبيل إعدامه في 30 ديسمبر 2006.
ومن الحكايات الغريبة تلك التي وصفت العقاب العجيب من قبل صدام لنجله الأكبر عدي بسبب قيامه بإطلاق النار على أخيه غير الشقيق وطبان الحسن وعدد من الناس، ووفقًا للرواية التي نقلتها الصحيفة عن شركة الحماية العسكرية “551” المسؤولة عن حراسة صدام قبل محاكمته، تعرف صدام على الموظفين الأمريكيين الذين كانوا يحرسونه وتبادل معهم قصصًا عن أبوته ونوادر لا تحدث إلا مع صاحب نفوذ نفطي ثري حكم أحد أغنى بلدان العالم عقودًا طويلة.
في تفاصيل القصة التي أوردتها الصحيفة أن عدي قام بإطلاق النار على مجموعة من الناس ما أدى لمقتل العديد منهم وجرح عدد أكبر، وكان من بينهم الأخ غير الشقيق لصدام.
وحينها قال صدام للحراس “كنت غاضبًا جدًا منه لذا قمت بإحراق جميع سياراته” مشيرًا إلى مجموعة نجلة الكبيرة من السيارات الفارهة، وكان من بينها مئات سيارات رولز رويس وفيراري وبورش.
وقالت الصحيفة واستذكر الرئيس السابق وهو يضحك بصوت مرتفع كيف راقب اللهب يتصاعد من السيارات بابتهاج”.
وعلقت الصحيفة بالقول هل تعلّم عدي درسه في ذلك الحين أم لا بعد قيامه بإطلاق النار على هؤلاء الناس حين رأى سياراته محترقة بالكامل.. الروايات الكاملة لآخر أيام صدام والتي شاركها مع حراسه كانت مدهشة”.