هاجم المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي في تدو ينة له، نشرها يومه الأحد، على حسابه الخاص بالفايسبوك، السعودية بعد قطع العلاقات مع قطر وإرغامها لإعلاميين معروفين من الاستقالة من القنوات القطرية، موضحا بأن بلده "الأم" الجزائر لم يسبق لها أن حاصرت شعبا أو بلدا صديقا ولم يسبق لها أن حرضت أبناءها على الشر.
وقام دراجي بنشر تدوينته الطويلة للرد على مقال، طالب الجزائريين العاملين بالقنوات القطرية بتقديم الاستقالة منها على غرار السعوديين، موضحا أن السعودية ليست مثالا يقتدى به، والجزائر لم تأخذ موقفا معاديا لقطر أو غير قطر، مشيرا إلى أن الجزائريين لهم الحرية في مواصلة العمل أو الاستقالة من هذه القنوات التي احتضنته هو شخصيا والتي سيرحل عنها حينما يشعر بأنه غير قادر على العمل.
وكتب دراجي في تدوينته "السعوديون يغادرون الجزيرة وبي ان سبورتس ويلقنون الجزائريين درسا في الوطنية..هذا الكلام قرأته في أحد المواقع الالكترونية التي راحت تتهكم على الجزائريين الذين ينتمون لمختلف المؤسسات الإعلامية القطرية، هذه المواقع إعتبرت ما فعله الأخرون مثالا يجب الاقتداء به !! منذ متى كان السعوديون أو غيرهم مثالا نقتدي به في التعامل مع الأحداث؟ ومتى وأين اتخذت الجزائر موقفا معاديا لقطر أو غير قطر؟ ومتى طلبت منا الجزائر لكي نتجند من أجل قضية مبدئية ومصيرية ورفضنا الالتزام بها في الداخل والخارج؟..الجزائر بمتاعبها وهمومها كانت دائما صاحبة مواقف مشرفة، ولم تنزل عبر التاريخ الى مستوى دنيء يفرض على أبنائها في الداخل والخارج اتخاذ مواقف صبيانية متهورة تسيئ إليهم أو تسيئ إلى تلك المبادئ التي كبرنا عليها ....".