يبدو أن السباق الرمضاني لم يتوقف فقط عند الدراما ونوعية المسلسلات ونجومها، بل انتقل هذا السباق إلى الإعلانات التجارية.
وأصبحت الشركات تتهافت على النجوم لتقديم إعلانات تجارية للمنتجات الخاصة بهم، وهنا انتقلت بورصة النجوم من السينما والدراما إلى الإعلانات.
ولأن رمضان الشهر الذي تسعى فيه الشركات لتقديم حملات إعلانية كبيرة سواء في التكفلة أو في اختيار النجم الذي سيكون الوجه الإعلاني للمنتج، نجد كل عام عدد من النجوم ينضمون لتقديم الإعلانات، يأتي على رأسهم هذا العام منى عبد الغني وحميد الشاعري وكندة علوش.
الفنان تامر حسني شارك مع الفنانة شيرين عبدالوهاب وعدد آخر من النجوم في إعلان لإحدى شركات الاتصالات، وذكرت تقارير صحفية أن الفنان تامر حسني حصل على مبلغ قدره 3 مليون جنيه نظير الإعلان.
وحصلت كذلك الفنانة شيرين عبدالوهاب على مبلغ ثلاث ملايين ونصف بعد التفاوض مع الشركة، حيث كان من المقرر أن تحصل على مبلغ أكبر.
بينما حصل الفنان عمرو يوسف الذي شارك في الإعلان مع زوجته الفنانة السورية كندة علوش على مبلغ 2 مليون ونصف، بينما حصلت زوجته كندة على مليون ونصف.
الفنان محمد هنيدي الذي قدم إعلان لواحدة من شركات الاتصال حصل على 4 ملايين جنيه، حيث قام بتصوير الإعلان على مدى 4 أيام بين أماكن متفرقة.
كما قدم الثلاثي حميد الشاعري وهشام عباس ومنى عبدالغني إعلان لأحد المنتجعات السياحية ، وحصل كل منهم على مليون، مليون ونصف، نصف مليون بالترتيب.
أما الفنانة ليلى علوي والتي جذبت الأنظار بإعلان قدمته لأحد المنتجات حصلت على 4 ملايين ونصف نظير مشاركتها، بينما كان من المقرر أن تحصل على 5 ملايين، وخفضت ليلى أجرها بعد التفاوض.