
امتنعت كل من الكويت وعمان عن المشاركة في حملة المقاطعة العربية لقطر، وذلك بعدما قررت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة قطر دبلوماسياً، فقد اتخذت كل من السعودية والإمارات والبحرين قرارات بمنع سفر مواطنيها إلى دولة قطر وقررت إغلاق المجال البحري والجوي أمام طائرات قطر وبواخرها.
وفي ظل هذه المقاطعة الكبيرة من جانب دول عربية لها ثقلها ووزنها الدولي والإقليمي يسعى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر بقوة إلى وساطة هادئة لحل الأزمة بين الأشقاء العرب لما قد يترتب علي هذه المقاطعة من أزمات.
ويرى محللون سياسيون أن موقف كل من الكويت وعمان الحالي من الأزمة الخليجية بين كل من الإمارات والسعودية والبحرين وقطر يؤكد أنهما تدركان جيداً إمكانية وضعهما مكان قطر التي قاطعتها هذه الدول العربية الكبيرة فجأة، لا سيما أن سبب قطيعة الإمارات والسعودية والبحرين لقطر يكمن في علاقة قطر بإيران وهو ما ينطبق بدرجة كبيرة على كل من الكويت وسلطنة عمان.
فكل من الكويت وعمان تتمتعان بعلاقة قوية مع إيران بعكس كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، حيث أن علاقة هذه الدول بإيران سيئة بسبب تدخل إيران في شأنهم الداخلي ومحاولة تفتيت نسيج الأوطان العربية ومحاولات إيران التي لا تتوقف لإشعال الفتن بين الشعوب والحكام على حد وصفهم.
وربما ما يؤكد ذلك هو توتر الموقف الخليجي في الآونة الأخيرة بين كل من السعودية وعمان؛ وظهر ذلك جلياً بعد تجاهل العاهل السعودي الملك سلمان زيارة سلطنة عمان في الجولة الخليجية التي قام بها لجميع دول الخليج فيما عدا عمان، وهو ما ينم عن شدة التباين في وجهات النظر بين كل من الرياض ومسقط في قضايا مؤثرة ويأتي في مقدمة هذه القضايا الملف الإيراني وأيضاً مقترح الاتحاد الخليجي، إضافة إلى ذلك محاولة سلطنة عمان الابتعاد بنفسها عن التحالف العربي الخليجي الذي مثّل “عاصفة الحزم”.
وفي ظل هذه المقاطعة الكبيرة من جانب دول عربية لها ثقلها ووزنها الدولي والإقليمي يسعى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر بقوة إلى وساطة هادئة لحل الأزمة بين الأشقاء العرب لما قد يترتب علي هذه المقاطعة من أزمات.
ويرى محللون سياسيون أن موقف كل من الكويت وعمان الحالي من الأزمة الخليجية بين كل من الإمارات والسعودية والبحرين وقطر يؤكد أنهما تدركان جيداً إمكانية وضعهما مكان قطر التي قاطعتها هذه الدول العربية الكبيرة فجأة، لا سيما أن سبب قطيعة الإمارات والسعودية والبحرين لقطر يكمن في علاقة قطر بإيران وهو ما ينطبق بدرجة كبيرة على كل من الكويت وسلطنة عمان.
فكل من الكويت وعمان تتمتعان بعلاقة قوية مع إيران بعكس كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، حيث أن علاقة هذه الدول بإيران سيئة بسبب تدخل إيران في شأنهم الداخلي ومحاولة تفتيت نسيج الأوطان العربية ومحاولات إيران التي لا تتوقف لإشعال الفتن بين الشعوب والحكام على حد وصفهم.
وربما ما يؤكد ذلك هو توتر الموقف الخليجي في الآونة الأخيرة بين كل من السعودية وعمان؛ وظهر ذلك جلياً بعد تجاهل العاهل السعودي الملك سلمان زيارة سلطنة عمان في الجولة الخليجية التي قام بها لجميع دول الخليج فيما عدا عمان، وهو ما ينم عن شدة التباين في وجهات النظر بين كل من الرياض ومسقط في قضايا مؤثرة ويأتي في مقدمة هذه القضايا الملف الإيراني وأيضاً مقترح الاتحاد الخليجي، إضافة إلى ذلك محاولة سلطنة عمان الابتعاد بنفسها عن التحالف العربي الخليجي الذي مثّل “عاصفة الحزم”.