تدعى نهى وعمرها سبعة عشر عاما وتعمل طبيبة أسنان من المعادى جميلة بيضاء تقدم لها الكثير ولكنها كانت لا تقتنع لانهم أقل منها أما فى المستوى التعليمى أو الاجتماعى وكانت تأمل أن تتزوج من شخص ذو شأن وفى يوما كانت تتصفح الفيس بوك وبالصدفة تعرفت لاحدى صفحات التعارف والزواج وتعرفت على طبيب من دول شرق أوربا وكان شخص معتنق الاسلام وبعث لها صورته وصور للقصر الذى
يعيش فيه وكانت شخص من الصور وسيم جدا وصارحها فى رغبته لزواج منها على أساس انه بعد عامين سيحضر الى القاهرة ليعمل بها وافق فهو شخص مسلم ووسيم وطبيب وثري جدا حتى انها صارحت اهلها ولم يرتاحوا للفرة الا انها أصرت وحينما قالت له ان اهلها غير مطمئنين حول لها مبلغ ثلاثون الف جنية أثبات جديته وطلب منها أن تجرى تحاليل فحص كامله وافقت وبعثت له بنتيجة التحاليل وحضر الى القاهرة أخيرا كى يتزوجها وسافرت معه وبعد يومين أختفت الفتاة قلقوا أهلها وأتصلوا بالشرطة هناك بعض محاولات عديدة ووجدت الشرطة الفتاة ولكن جلد فقط مجردة من جميع أعضائها الكلى والكبد والعنيين حيث تبين أن ذلك الطبيب المزعوم ما هو الا عضو من
عصابات المافيا الكبرى فى سرقة الاعضاء وتلك السرقات موجودة بكثرة فى دول شرق أوربا. لذلك لابد وأن نكون حريصين جيدا مع الاشخاص الذين لا نعرفهم خاصة على المواقع التواصل الاجتماعى.