أثار قرار بعض الدول العربية من مقاطعة الدولة القطرية العديد من التساؤلات عن سبب تلك المقاطعة ولماذا، وخاصة بعد إعلان المملكة العربية السعودية والدولة المصرية والبحرين والإمارات مقاطعة الدولة القطرية بسبب مساندة قطر للإرهاب في المنطقة، وأحدثت هذه المقاطعة ارتباكاً شديداً لدى أمير قطر ” تميم” والدولة القطرية بالكامل، بدأت بعض الوثائق السرية في الظهور تُربك الحسابات.
حيث كشفت وثيقة قطرية تم نشرها عن حجم التمويل المشبوه من أمير قطر” تميم بن حمد” لبعض الحركات المعارضة للنظام السعودي، مما يساعد على عدم استقرار النظام الحالي، ويُثير بعض التساؤلات لماذا تقوم الدولة القطرية بتلك الفعال مع دولة شقيقه وما الغرض من هذا، حيث رصدت هذه الوثيقة صرف مبلغ 395 مليون ريال قطري على أن يتم توزيعها عن طريق الدكتور ” سعد بن راشد بن محمد الفقيه”.
حيث جاءت الوثيقة التي تم إصدارها من الدولة القطرية تحت عنوان ” أمر صرف إعانات مالية لغير المواطنين” وجاءت بنفس هذا النص:
“إلحاقا لكتابنا المؤرخ في 5/6/2017 والمرفق به طيا، قائمة بأسماء أقطاب المعارضة السعودية والإماراتية في كل من جمهورية تركيا والمملكة المتحدة، تحت بند أمر صرف إعانات مالية لغير القادرين. يرجى تنفيذ أمر الصرف المشفوع بكتابنا الماثل، على الوجه الآتي:
1- صرف 395 مليون ريال ، لحركات المعارضة السعودية، ويتم توزيعها بمعرفة الدكتور سعد بن راشد بن محمد الفقيه، الجنسية: سعودي.
2- صرف 96 مليون ريال، لحركات المعارضة الإماراتية، ويتم توزيعها بمعرفة السيد حسن بن أحمد الدقي، الجنسية: الإمارات.
هذا للإحاطة والتنفيذ على صفة الاستعجال
توقيع.. عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء”.