
رويترز عن مصادر في الحكومة القطرية يعلن بدئ مفاوضات مع تركيا و إيران لتأمين المواد الغذائية
بعد إعلان سبع دول قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، جاءت ردود الفعل العالمية بين مؤيد للقرار ومحاول للحد من التوتر وحل الأزمة بين قطر وأشقائها العرب، إلا أن موقف تركيا وإيران– الدولتين الحليفتين لقطر- جاء مُهاجمًا لقرار الدول السبع.
وأعلنت السعودية، ومصر، والبحرين، والإمارات، واليمن، والمالديف، ومورشيوس، صباح اليوم الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، متهمين الدوحة بدعم "الإرهاب"، والتدخل في شؤون الدول العربية.
ومحاولة منه لتخفيف التوتر، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عددًا من الاتصالات الهاتفية مع الدول الخليجية التي أعلنت القطيعة مع قطر، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
وفي بيان مكتوب من الرئاسة التركية، قال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالين، إن أنقرة قبلت قرار العقوبات ضد قطر مع الأسى، مؤكدة أنه يتعين حل المشكلة من خلال الحوار.
وأوضح قالين أن "العلاقات بين دول المنطقة يجب أن تقام على أساس الوحدة وليس الأخبار التي لا أساس لها"، مضيفا "كتركيا، نحن مستعدون للقيام بدورنا".
كما أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش، عن أسفه للخلاف الدبلوماسي بين قطر والدول السبع، وقال إن أنقرة تتطلع إلى حل سياسي للخلاف.
وأشار المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، إلى أن بلاده ستقوم بكل ما يقع على عاتقها من أجل إيجاد حل للأزمة بين بعض الدول العربية وقطر.
وفي مؤتمر صحفي عقده بعد انعقاد اجتماع مجلس الوزراء التركي بالعاصمة أنقرة، أكد قورتولموش أنه "يجب إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة، ونبذل جهودنا من أجل تحقيق ذلك".
لم يختلف رد الفعل الإيراني، حيث دعت الحكومة الإيرانية قطر ودول الخليج المجاورة إلى استئناف الحوار لتسوية الخلافات بينهم.
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تغريدة أن "دول الجوار دائمة والجغرافيا لا يمكن تغييرها، الإكراه لم يكن أبدًا الحل. الحوار ضروري وخصوصا أَثْناء شهر رمضان الفضيل".
وأضاف "استخدام الحظر في الدول العالمية المترابط حاليا غير فعال وغير مقبول وموضع تنديد أيضا".
في نفس السياق، اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي، أن التوترات القائمة حاليًا بين الدول العربية، ناجمة عن التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة.
وقال بروجردي، إن أولى نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة هو خلق التشتت بين دولها، بحسب ما نقلته وكالة "إرنا".
ويرى السياسي الإيراني، أن تدخل الدول الأجنبية خاصة أمريكا "المعروفة بعدائها للدول الإسلامية، والتي جعلت في جدول أعمالها إثارة الفرقة والتشتت والخلاف بين هذه الدول، لا يمكنها أبدا أن تكون طرفا يحل مشاكل المنطقة"- على حد قوله.
أما المتحدث باسم الخارجية الإیرانیة بهرام قاسمي، فقد اعتبر استخدام الحظر كأداة بأنه أمر مرفوض ومستهجن فضلا عن كونه غیر فاعل.
وأشار قاسمي، إلى أن الطریق لحل الخلافات بین بلدان المنطقة ومنها الخلافات الجاریة بین البلدان الثلاثة المجاورة لقطر معها، ممكن فقط عبر اعتماد الأسالیب السیاسیة والسلمیة والحوار الشفاف والصریح بین الجانبین.
وانتقد مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، حسين أمير عبد اللهيان، تصرفات حكام السعودية في المنطقة ووصفهم بأنهم يعانون أوضاعا سيئة، وأصيبوا بصداع سياسي شديد" على حد تعبيره.
واعتبر عبد اللهيان أن ما حدث هو فرض "السياسات ذات الطابع القبلي والطائفي ودبلوماسية الدولار ومخططات تصدير الفكر الوهابي من قبل السعودية وبعض حلفائها القلائل إلى العالم عرضت المنطقة والعالم الاسلامي لمخاطر النزاعات والتطرف والارهاب التكفيري".
ووصف حكام السعودية بأنهم أصيبوا بـ "صداع سياسي شديد" وباتوا عاجزين عن حل مشاكلهم في مجلس التعاون بل باتوا جزءًا من المشكلة الأساسية في المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية.
واعتبر عبد اللهيان، أن المسؤولين السعوديين يتصورون أنهم عبر التبعية للأجانب، يستطيعون الاستحواذ على قيادة العالمين العربي والإسلامي عبر ممارسة ضغوط عسكرية وأمنية ومنح الدولارات النفطية وشن هجمات على الجوار ورفع الروح المعنوية للإرهاب في المنطقة.
بعد إعلان سبع دول قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، جاءت ردود الفعل العالمية بين مؤيد للقرار ومحاول للحد من التوتر وحل الأزمة بين قطر وأشقائها العرب، إلا أن موقف تركيا وإيران– الدولتين الحليفتين لقطر- جاء مُهاجمًا لقرار الدول السبع.
وأعلنت السعودية، ومصر، والبحرين، والإمارات، واليمن، والمالديف، ومورشيوس، صباح اليوم الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، متهمين الدوحة بدعم "الإرهاب"، والتدخل في شؤون الدول العربية.
ومحاولة منه لتخفيف التوتر، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عددًا من الاتصالات الهاتفية مع الدول الخليجية التي أعلنت القطيعة مع قطر، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
وفي بيان مكتوب من الرئاسة التركية، قال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالين، إن أنقرة قبلت قرار العقوبات ضد قطر مع الأسى، مؤكدة أنه يتعين حل المشكلة من خلال الحوار.
وأوضح قالين أن "العلاقات بين دول المنطقة يجب أن تقام على أساس الوحدة وليس الأخبار التي لا أساس لها"، مضيفا "كتركيا، نحن مستعدون للقيام بدورنا".
كما أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش، عن أسفه للخلاف الدبلوماسي بين قطر والدول السبع، وقال إن أنقرة تتطلع إلى حل سياسي للخلاف.
وأشار المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، إلى أن بلاده ستقوم بكل ما يقع على عاتقها من أجل إيجاد حل للأزمة بين بعض الدول العربية وقطر.
وفي مؤتمر صحفي عقده بعد انعقاد اجتماع مجلس الوزراء التركي بالعاصمة أنقرة، أكد قورتولموش أنه "يجب إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة، ونبذل جهودنا من أجل تحقيق ذلك".
لم يختلف رد الفعل الإيراني، حيث دعت الحكومة الإيرانية قطر ودول الخليج المجاورة إلى استئناف الحوار لتسوية الخلافات بينهم.
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تغريدة أن "دول الجوار دائمة والجغرافيا لا يمكن تغييرها، الإكراه لم يكن أبدًا الحل. الحوار ضروري وخصوصا أَثْناء شهر رمضان الفضيل".
وأضاف "استخدام الحظر في الدول العالمية المترابط حاليا غير فعال وغير مقبول وموضع تنديد أيضا".
في نفس السياق، اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي، أن التوترات القائمة حاليًا بين الدول العربية، ناجمة عن التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة.
وقال بروجردي، إن أولى نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة هو خلق التشتت بين دولها، بحسب ما نقلته وكالة "إرنا".
ويرى السياسي الإيراني، أن تدخل الدول الأجنبية خاصة أمريكا "المعروفة بعدائها للدول الإسلامية، والتي جعلت في جدول أعمالها إثارة الفرقة والتشتت والخلاف بين هذه الدول، لا يمكنها أبدا أن تكون طرفا يحل مشاكل المنطقة"- على حد قوله.
أما المتحدث باسم الخارجية الإیرانیة بهرام قاسمي، فقد اعتبر استخدام الحظر كأداة بأنه أمر مرفوض ومستهجن فضلا عن كونه غیر فاعل.
وأشار قاسمي، إلى أن الطریق لحل الخلافات بین بلدان المنطقة ومنها الخلافات الجاریة بین البلدان الثلاثة المجاورة لقطر معها، ممكن فقط عبر اعتماد الأسالیب السیاسیة والسلمیة والحوار الشفاف والصریح بین الجانبین.
وانتقد مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، حسين أمير عبد اللهيان، تصرفات حكام السعودية في المنطقة ووصفهم بأنهم يعانون أوضاعا سيئة، وأصيبوا بصداع سياسي شديد" على حد تعبيره.
واعتبر عبد اللهيان أن ما حدث هو فرض "السياسات ذات الطابع القبلي والطائفي ودبلوماسية الدولار ومخططات تصدير الفكر الوهابي من قبل السعودية وبعض حلفائها القلائل إلى العالم عرضت المنطقة والعالم الاسلامي لمخاطر النزاعات والتطرف والارهاب التكفيري".
ووصف حكام السعودية بأنهم أصيبوا بـ "صداع سياسي شديد" وباتوا عاجزين عن حل مشاكلهم في مجلس التعاون بل باتوا جزءًا من المشكلة الأساسية في المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية.
واعتبر عبد اللهيان، أن المسؤولين السعوديين يتصورون أنهم عبر التبعية للأجانب، يستطيعون الاستحواذ على قيادة العالمين العربي والإسلامي عبر ممارسة ضغوط عسكرية وأمنية ومنح الدولارات النفطية وشن هجمات على الجوار ورفع الروح المعنوية للإرهاب في المنطقة.