إلي أن تكبر ويصبح أحساس الأمومة أساسي عند أي مرأة من كل الجنسيات والمجتمعات فتنتظر المرأة خبر الحمل بفارغ الصبر وعند لحظة سماعها الخبر سيكون فرحاً عظيماً
فمثلاً المرأة تشعر بالجنين في بطنها وكأنه يعيش معها كل يوم وكأنها تكلمه وتطعمه وتنتظر إلي أن يأتي إلي الدنيا لتلمسه وتشعره بحنانها الفياض
فقصة هذه المرأة التي أنجبت توأم قد لا يصدقها البعض ولكنها حقيقة سبحان الله قادر علي كل شيء وفي اي وقت ولا يتوقف عليه أمر
والقصة أن هذه المرأة تعلم بأنها ستنجب تؤأم وكانت سعيدة للغاية ومنتظرة لحظة قدومهم لكي يبتهج قلبها ولكن حدث ما لم تتخيله فبعد أن أنجبت المرأة وجدوا أن طفل يعيش بصحة جيدة والأخر متوفي
فعند سماعها الخبر أنهارت جداً ولم تصدق الأمر وذهبت مسرعة إلي مكان تواجد الطفل المتوفي وظلت تحتضنه بحرارة وتتحدث معه وكأنه حي وتصفح له عن خططها وكيف ستفرحه وتعتني به حتي أخبرته عن أسمه التي أستقرت علي أن تسميه به وهذا كله في وسط أنهيار من المرأة وهنا حدثت المعجزة الذي وضعها الله في هذا الطفل
فعند لحظة الأحتضان بدأ الطفل بالصراخ بعد أن كان ميتاً لا صوت له ولا تنفس وبدأ قلبه بالخفقان بعد أن كان متوقف وظلت المرأة تبكي بشدة من كثرة الفرحة
ويقول الأطباء أن لحظة أحتضان الأم بحرارة هو من أثر علي قلب الطفل فقد توقف قلبه وعاد للحياة بعد الأحتضان