أثار الفنان الهندي شاروخان دهشة الجمهور المصري وذلك بحديثه عن صحراء واحة الفرافرة المصرية، خلال وجوده في برنامج المقالب «رامز تحت الأرض»، والذي يُقدمه الفنان رامز جلال.
وفاجأ شاروخان الجمهور المصري بمعرفته معلومات عن مصر، وذلك بحديثه مع فريق عمل البرنامج، حيث كشف لهم أنه يعرف صحراء الفرافرة بمصر وذلك حينما حاول فريق العمل إغراءه بالتغزل في موقع تصوير البرنامج، ووعده بأنه سيرى جمالًا لم يره من قبل في الإمارات، فأجابهم بأن مصر لديها صحراء الفرافرة، وهي منطقة فائقة الجمال.ونرصد في التقرير التالي سر اهتمام شاروخان بصحراء الفرافرة تحديدا عن باقي المناطق المميزة في العالم:
صور شاروخان أغنية فيلم «Suraj Hua Maddham» «أحيانا السعادة وأحيانا الحزن» في عام 2001، مع الممثلة العالمية كاجول في مصر تحت سفح الأهرامات وبمنطقة الصحراء البيضاء بواحة الفرافرة، والتي أضفت جمالا كبيرا للفيلم خاصة أن الصحراء البيضاء مصنفة ضمن 20 أفضل موقع سياحي على مستوى العالم في العام قبل الماضي.
وتتميز محمية الصحراء البيضاء في واحة الفرافرة، بموقعها المتميز وتبعد نحو 600 كيلومتر عن القاهرة، وتم إعلانها محمية طبيعية بقرار من مجلس الوزراء عام 2002، وذلك لطبيعتها الصحراوية الخلابة والظواهر الجغرافية والحفريات والحياة البرية النادرة.
كما تبلغ مساحة الصحراء البيضاء 3010 كيلو مترات مربعة، ويكسوها اللون الأبيض، وهو لون الرمال أيضا، وتمتد في المنطقة الواصلة بين الواحات البحرية وواحة الفرافرة، وسميت محمية الصحراء بهذا الاسم، نظرا لطبيعة صخورها الطباشيرية البيضاء، والتي نحتتها الرياح منذ ملايين السنين، كما يطلق عليها أيضا واحة الثلوج.
وينتشر عدد من الصخور التي تشبه الحيوانات والطيور بمحمية الصحراء البيضاء، وأشهرها صخرة الفرخة والتي تشبه دجاجة صغيرة تستظل بشجرة، وتعد الصحراء البيضاء متحفا بيئيا مفتوحا نظرا لوجود عدد كبير من الصخور الطباشيرية والترسيبات والتكوينات الصخرية متعددة الأشكال، فضلا عن وجود حيوانات نادرة تعيش في المنطقة أشهرها على الإطلاق ثعلب الصحراء البيضاء أو ثعلب الفنك، والذي يأخذ اللون الثلجي أو الأبيض وينتشر بصورة كبيرة في ربوعها.
ويعتقد البعض أن الصحراء البيضاء كانت بحرا كبيرا في العصور القديمة، اعتدادا بالعثور على قواقع بحرية وأجزاء كبيرة من الشعاب المرجانية المتحجرة، وتحظى الصحراء البيضاء بشهرة عالمية كبيرة، وهي الأغلى في بورصات السياحة.
وحظيت بإشادة كبيرة في تقرير مطول نشره موقع «Trip Advisor» المختص بشئون السياحة والسفر، حيث نشر الموقع تقريرا مطولا عن أفضل وأغرب عشرين موقعًا سياحيًا فريدًا على مستوى العالم.
وتصدرت منطقة «الصحراء البيضاء»، المركز الأول كأفضل مقصد سياحي فريد، واصفا إياها التقرير بالجانب الخفي للسياحة المصرية الممتعة، لما تتميز به من هدوء ساحر، وطبيعة خلابة، والتناغم الرائع بين الصخور والرمال البيضاء في أشكال نادرة.
وتنتشر في الصحراء البيضاء عدد من العيون الرومانية القديمة التي ما زالت تتدفق منها المياه حتى الآن، وهي عين السرو وعين خضرا، ويتوجه إليها كثير من السياح سنويا ويقصدون تلك العيون تحديدا.
كما تظهر الصخور الطباشيرية البيضاء في الصحراء، وكأنها قمر مضيء على الأرض، وفسر عدد من المهتمين بتلك السياحة أن الصخور الطباشيرية قادرة على الاحتفاظ بضوء الشمس والتوهج ليلا.
وفاجأ شاروخان الجمهور المصري بمعرفته معلومات عن مصر، وذلك بحديثه مع فريق عمل البرنامج، حيث كشف لهم أنه يعرف صحراء الفرافرة بمصر وذلك حينما حاول فريق العمل إغراءه بالتغزل في موقع تصوير البرنامج، ووعده بأنه سيرى جمالًا لم يره من قبل في الإمارات، فأجابهم بأن مصر لديها صحراء الفرافرة، وهي منطقة فائقة الجمال.ونرصد في التقرير التالي سر اهتمام شاروخان بصحراء الفرافرة تحديدا عن باقي المناطق المميزة في العالم:
صور شاروخان أغنية فيلم «Suraj Hua Maddham» «أحيانا السعادة وأحيانا الحزن» في عام 2001، مع الممثلة العالمية كاجول في مصر تحت سفح الأهرامات وبمنطقة الصحراء البيضاء بواحة الفرافرة، والتي أضفت جمالا كبيرا للفيلم خاصة أن الصحراء البيضاء مصنفة ضمن 20 أفضل موقع سياحي على مستوى العالم في العام قبل الماضي.
وتتميز محمية الصحراء البيضاء في واحة الفرافرة، بموقعها المتميز وتبعد نحو 600 كيلومتر عن القاهرة، وتم إعلانها محمية طبيعية بقرار من مجلس الوزراء عام 2002، وذلك لطبيعتها الصحراوية الخلابة والظواهر الجغرافية والحفريات والحياة البرية النادرة.
كما تبلغ مساحة الصحراء البيضاء 3010 كيلو مترات مربعة، ويكسوها اللون الأبيض، وهو لون الرمال أيضا، وتمتد في المنطقة الواصلة بين الواحات البحرية وواحة الفرافرة، وسميت محمية الصحراء بهذا الاسم، نظرا لطبيعة صخورها الطباشيرية البيضاء، والتي نحتتها الرياح منذ ملايين السنين، كما يطلق عليها أيضا واحة الثلوج.
وينتشر عدد من الصخور التي تشبه الحيوانات والطيور بمحمية الصحراء البيضاء، وأشهرها صخرة الفرخة والتي تشبه دجاجة صغيرة تستظل بشجرة، وتعد الصحراء البيضاء متحفا بيئيا مفتوحا نظرا لوجود عدد كبير من الصخور الطباشيرية والترسيبات والتكوينات الصخرية متعددة الأشكال، فضلا عن وجود حيوانات نادرة تعيش في المنطقة أشهرها على الإطلاق ثعلب الصحراء البيضاء أو ثعلب الفنك، والذي يأخذ اللون الثلجي أو الأبيض وينتشر بصورة كبيرة في ربوعها.
ويعتقد البعض أن الصحراء البيضاء كانت بحرا كبيرا في العصور القديمة، اعتدادا بالعثور على قواقع بحرية وأجزاء كبيرة من الشعاب المرجانية المتحجرة، وتحظى الصحراء البيضاء بشهرة عالمية كبيرة، وهي الأغلى في بورصات السياحة.
وحظيت بإشادة كبيرة في تقرير مطول نشره موقع «Trip Advisor» المختص بشئون السياحة والسفر، حيث نشر الموقع تقريرا مطولا عن أفضل وأغرب عشرين موقعًا سياحيًا فريدًا على مستوى العالم.
وتصدرت منطقة «الصحراء البيضاء»، المركز الأول كأفضل مقصد سياحي فريد، واصفا إياها التقرير بالجانب الخفي للسياحة المصرية الممتعة، لما تتميز به من هدوء ساحر، وطبيعة خلابة، والتناغم الرائع بين الصخور والرمال البيضاء في أشكال نادرة.
وتنتشر في الصحراء البيضاء عدد من العيون الرومانية القديمة التي ما زالت تتدفق منها المياه حتى الآن، وهي عين السرو وعين خضرا، ويتوجه إليها كثير من السياح سنويا ويقصدون تلك العيون تحديدا.
كما تظهر الصخور الطباشيرية البيضاء في الصحراء، وكأنها قمر مضيء على الأرض، وفسر عدد من المهتمين بتلك السياحة أن الصخور الطباشيرية قادرة على الاحتفاظ بضوء الشمس والتوهج ليلا.
