عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تم تداول بعض الصور الخاصه بفتاه عاريه تماماً، كانت ملقاة بوسط طريق في منطقه باب الشعريه، وقام بإالتقاط هذه الصور شاب يدعي حسين عادل، ووسط ذهول جميع الماره بالطريق وإندهاش كل من يري هذه الشابه التي طالما تستغيث بأحد من هؤلاء الماره، ولكن دون جدوي وكل ما فعلوه معها هو أنهم وضعوا بطانيه علي جسدها حتي يستروا جسمها العاري، والعجيب أن هذه الشابه كانت بوسط طريق تسير به السيارات تحت أشعه الشمس الشديده وفي وسط النهار.
وقال الشاب الذي قام بإلتقاط الصور لهذه الفتاه، راوياً ما حدث قائلاً "اليوم في تمام الساعه السابعه صباحاً بميدان باب الشعريه في محافظه القاهره سياره أنزلت هذه الفتاه (والتي قد تبلغ من العمر 24 عاماً) وكانت عاريه بالكامل، وحالتها الصحيه هزيله جداً ومتدهوره، ولديها مرضاً ما جعلها تفقد الكثير من وزنها وتصبح أشبه بالهيكل العظمي".
وتابع قائلاً :"الماره بالطريق قاموا بسترتها بوضع بطانيه علي جسدها العاري، وحمولها إلي جانب الطريق، ولكن كانت الفتاه تصرخ قائله بأنها تشعر بالبرد وعادت مره آخري زاحفه إلي وسط الطريق تحت أشعه الشمس المحرقه، وبالكاد خافت الناس أن تتصل بالشرطه خوفاً من تساؤلاتهم التي جعلت من
يري شئ خطأ او جريمه يخافون من الإبلاغ بالشرطه ويكتفوا بالنظر والمضي قدماً من مكان الواقعه.
وأكمل الشاب :"ظلت البنت ملقاه إلي أن مرت دوريه الشرطه وشافوها، وإتصلوا بالإسعاف قائلين "إحنا مش فاضيين وتركوها ومشوا"، وبالطبع الإسعاف لم تصل، وظلت الفتاه ملقاه وسط الشارع بعدها بما يزيد عن ساعه وحولها السيارات تمر بجانبها وكادت أن تدهسها، وكأن الفتاه ليست روحاً وليس لها أهل، لا فالصقر المريض الذي سقط أمام مبني محافظه كفر الشيخ أكثر أهميه من البني آدم كي يأتوا إليه بالطعام وطبيباً يكشف عليه، ها هو المواطن المصري وهذا سعره في مصر.
وأوضح الشاب بأن هذا كل ما إستطاع أن يقدمه خاصه أنه لما يكن يملك أي وسيله إتصال، وهاتفه المحمول فصل شحنه، ولم يكن لديه سياره حتي ينقلها إلي أقرب مستشفي، ولا يوجد أي تاكسي يوافق أن يأخذها إلي أي مستشفي، وقد إكتفيت بأنني مازالت وقفاً بجانبها حتي لا تدهسها السيارات، وأحاول أن أستر جسدها العاري بأي غطا، واحاول إنعاشها إن ماتت، وقلت أصور هذه الواقعه بالكاميرا الفونجرافيه وأقوم بنشرها علي الأقل حتي أنقل الصوره، غير أن عمري 19 عاماً وهذا تحت السن القانوني إني أضمنها أو أكفلها.
وقال الشاب الذي قام بإلتقاط الصور لهذه الفتاه، راوياً ما حدث قائلاً "اليوم في تمام الساعه السابعه صباحاً بميدان باب الشعريه في محافظه القاهره سياره أنزلت هذه الفتاه (والتي قد تبلغ من العمر 24 عاماً) وكانت عاريه بالكامل، وحالتها الصحيه هزيله جداً ومتدهوره، ولديها مرضاً ما جعلها تفقد الكثير من وزنها وتصبح أشبه بالهيكل العظمي".
وتابع قائلاً :"الماره بالطريق قاموا بسترتها بوضع بطانيه علي جسدها العاري، وحمولها إلي جانب الطريق، ولكن كانت الفتاه تصرخ قائله بأنها تشعر بالبرد وعادت مره آخري زاحفه إلي وسط الطريق تحت أشعه الشمس المحرقه، وبالكاد خافت الناس أن تتصل بالشرطه خوفاً من تساؤلاتهم التي جعلت من
يري شئ خطأ او جريمه يخافون من الإبلاغ بالشرطه ويكتفوا بالنظر والمضي قدماً من مكان الواقعه.
وأكمل الشاب :"ظلت البنت ملقاه إلي أن مرت دوريه الشرطه وشافوها، وإتصلوا بالإسعاف قائلين "إحنا مش فاضيين وتركوها ومشوا"، وبالطبع الإسعاف لم تصل، وظلت الفتاه ملقاه وسط الشارع بعدها بما يزيد عن ساعه وحولها السيارات تمر بجانبها وكادت أن تدهسها، وكأن الفتاه ليست روحاً وليس لها أهل، لا فالصقر المريض الذي سقط أمام مبني محافظه كفر الشيخ أكثر أهميه من البني آدم كي يأتوا إليه بالطعام وطبيباً يكشف عليه، ها هو المواطن المصري وهذا سعره في مصر.
وأوضح الشاب بأن هذا كل ما إستطاع أن يقدمه خاصه أنه لما يكن يملك أي وسيله إتصال، وهاتفه المحمول فصل شحنه، ولم يكن لديه سياره حتي ينقلها إلي أقرب مستشفي، ولا يوجد أي تاكسي يوافق أن يأخذها إلي أي مستشفي، وقد إكتفيت بأنني مازالت وقفاً بجانبها حتي لا تدهسها السيارات، وأحاول أن أستر جسدها العاري بأي غطا، واحاول إنعاشها إن ماتت، وقلت أصور هذه الواقعه بالكاميرا الفونجرافيه وأقوم بنشرها علي الأقل حتي أنقل الصوره، غير أن عمري 19 عاماً وهذا تحت السن القانوني إني أضمنها أو أكفلها.
