وأضاف لاكدوالا، فى تصريحات لصحيفة " hindustantimes" الهندية:" فقدان إيمان للوزن بسبب النظام الغذائى فقط، وعائلة إيمان نفسها تشهد على خسارة وزنها، غير أنهم يستعجلون تحركها ومشيها ويجبرونها على ذلك، وهذا الأمر غير ممكن فى هذا الوقت".
وتابع: "إيمان كادت تختنق لأن شقيقتها حاولت تغذيتها بالقوة من الفم، وهى لا تزال غير قادرة على ابتلاع السوائل أو التحدث بشكل صحيح وتحتاج إلى أنبوب تغذية، وأنه نتيجة للسكتة الدماغية، فإن الجانب الأيمن من إيمان ما ازال مشلولا ولا تزال حالتها تتطور مع الوقت".
وأوضح لاكدوالا أنهم تحدثوا بالفعل إلى القنصل أحمد خليل والسفير حاتم تاج الدين عن تهدئة قلق ومخاوف شقيقتها شيماء فى هذه الأوقات العصيبة، مضيفا: "ما حدث يعتبر أسوأ كابوس لى، فلم تكن مستشفى أو طبيب واحد مستعدا لعلاج إيمان، والآن عندما فقدت الكثير من الوزن، تثير الأسرة أسئلة حول جهود إنسانية موحدة تم تسخيرها لإنقاذ حياتها".
ومن جانبه قال حذيفة الشهابى، مدير العمليات بمستشفى سيفى الذى تعالج فيه إيمان، إن الادعاءات لن تمنعهم عن عملهم الذى يهدفون من خلاله لعلاجها.
جدير بالذكر أن شيماء أحمد عبد العاطى أخت إيمان، كانت قد أثارت الجدل بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى مساء أمس فيديو تؤكد فيه أن أطباء الهند خدعوها هى وأختها من أجل أن يصنعوا شهرة لهم، ويهددونها حاليًا بطردها ورميها فى الشارع، موضحة أن وزن إيمان لم يكن 500 كيلو عند سفرها ولم تفقد إلا 60 كيلو فقط حتى الآن ، وكل ما يقال عن فقدانها كل هذا الوزن أكاذيب، وذلك بالإضافة إلى تدهور حالتها واستغلال الأطباء لها ثم محاولتهم لجعلها تعود لمصر مرة أخرى دون علاجها ودون تمكنها من الحركة.