و الأصدقاء و دع الأهل و الأصدقاء العروسين و ذهب العروسين الي منزلهما و دخلا الي غرفتهما و بعد أن جلسا سويا لبعض الوقت في لحظات الهدوء و فجأة و بدون أي سابق مقدمات قامت العروس من مكانها و أخذت تلقي الأشياء الموجودة في الغرفة في وجه العريس واحدة تلو الأخرة و بدون ابداء أي أسباب و العريس لم يعلم
كيف يتصرف و حاول كثيرا إيقاف العروس و لكن كل محاولاته بائت بالفشل فهي لم تهدأ و لم تتوقف عن كل ما تقوم به من إلقاء الأشياء و تكسير للقطع الزجاجية من حولها و صراخ هستيري بدون إبداء أي أسباب و بعد مرور فترة من الوقت إستطاع العريس أخيرا السيطرة علي الموقف و إيقاف العروس عما تفعله و علي الفور حمل العريس عروسه و ذهب بها إلي الطبيب ليفحصها و يتعرف علي الأسباب التي دفعتها للقيام بهذا التصرف العجيب و هنا سأل الطبيب العريس ماذا فعلت حتي تنهار و تصل إلي هذه الحالة من الإنهيار و لكن العريس أجابه بأنه لم يفعل أي شيء و أنه حتي لم ينطق بحرف واحد و أنه كان جالسا هادئا لم يفعل أي شيء و فوجيء بهذه التصرفات و لم يعرف السبب و هنا أجاب الطبييب أن
ما حدث للعروس هو نتيجة كثرة الشحنات داخل مخها و التي زادت بسبب التوتر و الإجهاد و لهذا فإن الحل للتخلص من تلك الشحنات و التوتر فالصلاة هي الحل لكي يهدأ الإنسان و يتخلص من الشحنات الموجودة بداخله و لذلك تم سن ركعتي الزفاف بعد انتهاء مراسم الزواج لكي يقوم الإنسان بإفراغ الشحنات الزائدة الموجودة بداخله لكي يتخلص من كافة التوتر و القلق الموجودين بداخله