عاش زعيما و إلي الآن جميع العالم يقوم بمتابعة أخباره، واليوم الذي يسرد أخباره هو حفيد الرئيس صدام، لأول مرة يخرج عن صمته، ولأول مرة يظهر إعلاميا ليتحدث عن رحيل جده بعد مرور أكثر من 14 عاما، فهو كان من ضمن الذين هربوا بعد العدوان الأمريكي على العراق، وأنه كان مع أخواته ووالدته، وأبناء الرئيس العراقي رغد، وأولاده عمه عدي وقصي، ففي البداية قاموا بالوصول إلي مدينة الموصل، بعدها توجهوا إلي الأردن فقد خصص لهم مسكنا مناسبا، واستقبلوهم استقبالا حافلا.وتطرق في الحديث عن حياته مع جده الراحل صدام، بالرغم من أنه كان لا يبلغ من العمر إلا 9 سنوات إلا أنه يذكر كيف كان معهم كريما، ويحبهم ويتعامل معهم ناسيا انه رئيس للبلاد، وكان يعلب ويلهو معهم، حتى بعد أن قام بالاختباء فدما كان يبث رسائل عن طريق محاميه.وقال أن عماه عدي وقصي كانوا دوما يشعران بأن نهاية حكمهم قد حان وكان معهم قبل أن يتم قتلهم بأسبوع واحد، ولكنه لاحظ عليهما التغيير الواضح، وكانا على غير عادتهما،وقال عن الرجوع للعراق، لابد أن من فض لنزاعات، حينها سيرجع للعراق هو وأسرته مرة أخرى، وختم قائلا لو كان صدام قد أخطأ فهو في النهاية إنسان يخطي ويصيب.
