الجميع يعرف رأفت الهجان، من الكبير إلى الصغير، وخصوصا جيل الثمانينات والتسعينات وحتى جيل الألفية تعرفوا على شخصية الرجل من خلال المسلسل المصري الذي ذاع صيته وأصبح أشهر من نار على علم ''رأفت الهجان''، والذين تابعوا العمل المصري الفني تأكدوا أن ''رأفت الهجان'' كان صناعة مصرية خالصة، واخترقوا به عمق إسرائيل للتجسس عليها، وتسجيل معلومات تستفيد منها المخابرات المصرية.
لكن اليوم السبت فاجأت صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية قراءها والعرب أيضا، بعد أن نشرت معلومات جديدة ومثيرة حول من عُرف في الأوساط المصرية والعربية برأفت الهجان.
فقد كشفت الصحيفة أن رفعت الجمال، الذي قدمه مسلسل ''رأفت الهجان'' كضابط مصري اخترق المخابرات الإسرائيلية كان في الواقع عميلا مزدوجا عمل بشكل أساسي لصالح إسرائيل وأسهم في تمكين إسرائيل من الانتصار في حرب 1967.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية محلية قولها إن ضابط المخابرات الإسرائيلي مردخاي شارون الذي تولى التحقيق مع الجمال بعد اعتقاله عرض عليه أن يتم إطلاق سراحه مقابل أن يعمل لصالح إسرائيل، فوافق، حيث طلب من الجمال نقل معلومات مضللة عن إسرائيل ونواياها للجانب المصري، في الوقت الذي سعت المخابرات الإسرائيلية لإقناع المخابرات المصرية بضرورة الاعتماد على المعلومات التي كان يرسلها الجمال.
وأضافت المصادر ذاتها أن إسرائيل استغلت الثقة التي اكتسبها الجمال لدى المخابرات المصرية وقامت بتزويده بمعلومات مضللة بشأن الحرب القادمة وهي حرب 1967 الشهيرة، حيث تم الطلب منه التأكيد للجانب المصري على أن إسرائيل لا تنوي في هذه الحرب استهداف سلاح الجو المصري، مع أنه تبين أن الحرب بدأت بقيام إسرائيل بضرب كل المطارات المصرية، ما مكنها من تحييد حوالي 80% من قوة سلاح الجو المصري
جدير بالذكر أن المخابرات المصرية أرسلت رفعت الجمال إلى إسرائيل منتصف الخمسينيات تحت هوية يهودي يحمل اسم جاك بيطون، إلا أنه سرعان ما تم الكشف عنه واعتقاله، حسب المصدر الإسرائيلي دائما.
ويشار إلى أن مسلسل ''رأفت الهجان''، قد حظي بشهرة كبيرة، في مصر والوطن العربي وقام بدور البطولة فيه الفنانان الراحل محمود عبد العزيز ويسرا، وركز حول مهمة ''رفعت الجمال'' في إسرائيل، كعميل مصري خاص، لكنه حسب الرواية الإسرائيلية فإنه كان عميلا مزدوجا.
لكن اليوم السبت فاجأت صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية قراءها والعرب أيضا، بعد أن نشرت معلومات جديدة ومثيرة حول من عُرف في الأوساط المصرية والعربية برأفت الهجان.
فقد كشفت الصحيفة أن رفعت الجمال، الذي قدمه مسلسل ''رأفت الهجان'' كضابط مصري اخترق المخابرات الإسرائيلية كان في الواقع عميلا مزدوجا عمل بشكل أساسي لصالح إسرائيل وأسهم في تمكين إسرائيل من الانتصار في حرب 1967.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية محلية قولها إن ضابط المخابرات الإسرائيلي مردخاي شارون الذي تولى التحقيق مع الجمال بعد اعتقاله عرض عليه أن يتم إطلاق سراحه مقابل أن يعمل لصالح إسرائيل، فوافق، حيث طلب من الجمال نقل معلومات مضللة عن إسرائيل ونواياها للجانب المصري، في الوقت الذي سعت المخابرات الإسرائيلية لإقناع المخابرات المصرية بضرورة الاعتماد على المعلومات التي كان يرسلها الجمال.
وأضافت المصادر ذاتها أن إسرائيل استغلت الثقة التي اكتسبها الجمال لدى المخابرات المصرية وقامت بتزويده بمعلومات مضللة بشأن الحرب القادمة وهي حرب 1967 الشهيرة، حيث تم الطلب منه التأكيد للجانب المصري على أن إسرائيل لا تنوي في هذه الحرب استهداف سلاح الجو المصري، مع أنه تبين أن الحرب بدأت بقيام إسرائيل بضرب كل المطارات المصرية، ما مكنها من تحييد حوالي 80% من قوة سلاح الجو المصري
جدير بالذكر أن المخابرات المصرية أرسلت رفعت الجمال إلى إسرائيل منتصف الخمسينيات تحت هوية يهودي يحمل اسم جاك بيطون، إلا أنه سرعان ما تم الكشف عنه واعتقاله، حسب المصدر الإسرائيلي دائما.
ويشار إلى أن مسلسل ''رأفت الهجان''، قد حظي بشهرة كبيرة، في مصر والوطن العربي وقام بدور البطولة فيه الفنانان الراحل محمود عبد العزيز ويسرا، وركز حول مهمة ''رفعت الجمال'' في إسرائيل، كعميل مصري خاص، لكنه حسب الرواية الإسرائيلية فإنه كان عميلا مزدوجا.