وبعد مرور أكثر من خمسة عشر عام على إعدام صدام حسين الذي رحل عن عيون الكثير ولكن لم يرحل عن قلوبهم، أظهرت بعض التقارير الأمريكية براءته بشكل واضح وصريح، ولكن ما فائدة هذه البراءة في هذا الوقت؟؟
أكدت وكالة الاستخبارات أنه الرئيس صدام حسين كان برئ تماما من الهجمات التي حدثت في أمريكا منذ خمسة عشر عام، في حين أن الرئيس الأمريكي جورج بوش، قام في هذه الفترة باتهامه بذلك، وأثبتت هذه الوكالة الخاصة بالاستخبارات أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد قام بخداع شعبه الأمريكي بأن الرئيس صدام حسين له يد في ذلك، وذلك من أجل بعض الأهداف الأخرى التي كان يريد الوصول إليها والتي كانت من أبرزها الحصول على العراق.
استطاع الرئيس الأمريكي أن يكسب شعبه من دولة أمريكا بالعديد من الافتراءات والأكاذيب حيث استطاع إقناعهم بأن العراقيين هم من نفذوا لذلك، كما أن جعل بعض العملاء العراقيين كانوا قد التقوا بمحمد عطا، في حالة أنه خدعهم في ذلك وكان هو المسئول والمخطط لكل هذه الأكاذيب.
واليوم تظهر وكالة الاستخبارات براءة الرئيس صدام حسين وتكذب جورج بوش على الملأ وتظهر الحقيقة التي أخفاها الرئيس الأمريكي طيلة خمسة عشر عاما والتي ما زال العالم يتحدث عنها حتى يومنا هذا ويعاني من هذا الظلم الشنيع.